- Block 5
- Posts
- ليدز يونايتد عائد إلى البريميرليغ
ليدز يونايتد عائد إلى البريميرليغ
بعد موسم استثنائي في التشامبيونشيب يعود ليدز يونايتد إلى البريميرليغ بأرقام رائعة الفريق سجل 95 هدفًا وكان كان الأفضل في معظم الأرقام الهجومية، سواء الفعلية أو المتوقعة، ما يجعلنا نسلط الضوء عليه في تحضيراتنا لقبل الموسم. ورغم أن غياب الفريق عن البريميرليغ لم يدم طويلًا، إلا أن ملامح التشكيلة تغيّرت بشكل كبير. لاعب واحد فقط من الذين شاركوا في آخر مباراة لليدز في البريميرليغ موسم 2022–23، تواجد في التشكيلة الأساسية الأخيرة خلال موسم العودة.
عودة ليدز… وجوه مألوفة وتغيرات منتظرة
عودة ليدز يونايتد إلى البريميرليغ تحمل الكثير من الوجوه المألوفة لعشّاق الدوري لكن المفاجأة أن معظم هؤلاء اللاعبين فقدوا مراكزهم الأساسية في الفريق. دعونا نبدأ بثلاثة أسماء لطالما ظهرت مع ليدز في السنوات الماضية بامفورد ويبر وميزلييه وجميعهم يملكون قاسم مشترك واحد وهو أنهم غالباً سيكونون خارج حسابات نادي ليدز الموسم القادم ولكن سنجد العديد من الأوجه القديمة او الجديدة المفيدة لنا في الفانتاسي.

بامفورد خارج الحسابات
النجم الإنجليزي باتريك بامفورد، خرج تمامًا من التشكيلة الأساسية بعد تفوق الهولندي جويل بيروي، الذي يُعد أحد نجوم الفريق هذا الموسم. بيروي ساهم بـ 26 مساهمة هجومية (أهداف + تمريرات حاسمة)، وكان أبرز مهاجمي لاعبي الفريق

جيمس يعود إلى التألق
وجه مألوف آخر هو دانييل جيمس، الجناح الويلزي الذي عاش موسمًا استثنائيًا مع ليدز في التشامبيونشيب. جيمس حقق 21 مساهمة هجومية، كثالث أعلى لاعب في الفريق، ويبدو أنه يدخل موسم البريميرليغ المقبل بثقة ونضج تكتيكي أكبر.

ميزلييه... النهاية تقترب؟
أما إيلان ميزلييه، الحارس الذي خسر مركزه في نهاية مشوار ليدز الأخير في البريميرليغ، فقد تكرر السيناريو نفسه هذا الموسم. بعد أداء كارثي أمام سوانزي كاد أن يكلف الفريق لقب التشامبونشيب، قرر المدرب دانييل فاركه إبعاده عن التشكيلة الأساسية لصالح الحارس البديل كارل دارلو، الذي شارك في آخر 7 مباريات من الدوري.
بل وأكثر من ذلك، تشير التقارير إلى أن النادي يخطط لبيع ميزلييه هذا الصيف، ويبدو أن أيامه باتت معدودة في "إيلاند رود".
وفي الحقيقة وسوء مستوى ميزلييه ليس شيئاً جديداً علينا لو أخذنا نظرة سريعة على ارقامه اخر 3 مواسم:
في موسم 2021-22: استقبل 16.2 هدفًا أكثر مما كان متوقعًا
في موسم 2022-23: 12.4 أكثر من المتوقع
في موسم 2023-24: 3.1 أكثر من المتوقع
في موسم 2024-25: 0.3 أكثر من المتوقع.
صحيح أن الأرقام تحسنت في آخر موسمين، لكنها جاءت في دوري أقل قوة وحدة هجومية من البريميرليغ، ما يُقلل من قيمتها في المقارنة.
في حال لم يوقّع ليدز مع حارس جديد هذا الصيف، فإن كارل دارلو، الحارس السابق لنيوكاسل، سيكون مرشحًا قويًا ليبدأ الموسم كحارس أول. وهذا قد يجعله خياراً جيدًا بسعر 4.0م يمكن الاعتماد عليه في بداية الموسم خصوصًا لو كنت من كارهي مركز الحراسة (انا).

فاركه يعود إلينا من جديد… لكن بشيء مختلف هذه المرة
مدرب ليدز يونايتد الحالي هو دانييل فاركه، وإذا شعرت أن الاسم ليس غريبًا عليك، فأنت على حق. فهذا هو المدرب نفسه الذي قاد نورويتش سيتي في موسم 2019–2020 في البريميرليغ، الموسم الذي لم يُحقق فيه الفريق الكثير سوى فوز شهير على مانشستر سيتي، وترك لنا ذكرى عزيزة كلاعبي فانتازي مع النجم الفنلندي تيمو بوكي.
اليوم يعود فاركه إلى البريميرليغ، لكن هذه المرة من بوابة ليدز يونايتد، حاملًا معه نفس الفلسفة التي عُرف بها: استحواذ عالٍ، كرة هجومية ممتع. لكن، في المقابل. كانت فرقه دائماً ما تعرف بالدفاع وكنا كمدربين فانتاسي نبتعد عن خيارات فرقه الدفاعية. ومع ذلك، يبدو أن الأمور قد تغيرت في تجربته الجديدة مع ليدز

دفاع ليدز تحت قيادة فاركه
في موسم 2024–25 من التشامبيونشيب، قدّم ليدز واحدًا من أفضل مواسمه الأخير، بل وكان مفاجأة كبيرة مقارنة بفترتي فاركه السابقتين مع نورويتش.
الأهداف المستقبلة (فعليًا): 30 هدفًا فقط طوال الموسم
الأهداف المتوقعة ضدهم: 29.6، الأفضل في الدوري
وهذه الأرقام تعتبر تحسن كبير بالذات عن موسمه الأول مع نورويتش عام 2018 – 2019
ورغم هذا التحسّن الدفاعي الكبير، فإن أفضل استثمار في الفانتاسي يبقى في خط الهجوم، خاصة عند صعودها من التشامبيونشيب. وحسب تجارب سابقة شاهدناها بأنفسنا نادرًا ما يكون دفاع الفرق الصاعدة محل ثقة في الفانتاسي، وقلّما نضع مدافعًا منهم ضمن تشكيلاتنا.
وبالتالي، فإن الرهان الحقيقي مع فاركه — كما كان مع بوكي في نورويتش — سيكون على المهاجمين ولاعبي الوسط الهجوميين، خصوصًا إذا حافظ الفريق على نفس الهوية الهجومية الممتعة التي أظهرها في الموسم الماضي.
اعتماد هجومي كبير على الأظهرة… واستفادة شبه معدومة من الخاصية

اعتمد دانييل فاركه بشكل واضح على الأظهرة في الجانب الهجومي خلال موسم التشامبيونشيب الماضي، حيث لعب كل من فيربو وبوجل دورًا محوريًا في صناعة الفارق على الأطراف. وقد جاءت أرقامهما لتؤكد ذلك، إذ كانا ضمن أفضل 6 لاعبين في الفريق من حيث المشاركات الهجومية، ونجح كل منهما في تسجيل أو صناعة أكثر من 10 أهداف
ولأول مرة هذا الموسم نذكر الأرقام الدفاعية كمصدر للنقاط حيث أداء اللاعبان كان سيء في معيار التدخلات الدفاعية لكل 90 حيث أن كلى اللاعبين لم يستطيعوا تخطي 5 تدخلات دفاعية كل مباراة ، قد يكون هذا الأمر مفهومًا بالنظر إلى وضع ليدز الموسم الماضي، كونه أحد أقوى فرق التشامبيونشيب وأكثرها استحواذًا على الكرة، وبالتالي كان من الطبيعي أن تقل نسبة تدخلات الأظهرة الدفاعية لصالح أدوار هجومية أكبر.
وبما أننا تكلمنا عن فيربو وجب ذكر أنه رحل عن الفريق واستبدله ليدز باللاعب غودموندسون ظهير نادي ليل وليس فقط غودموندسون بل أغلب صفقات ليدز كانت دفاعية وهي كالتالي:
1. لوكاس نميتشا – مهاجم
2. ياكا بيجول – قلب دفاع
3. سيباستيان بورناو – قلب دفاع
4. غابرييل غودموندسون – ظهير أيسر
5. شون لونغستاف – خط وسط

Reply